خاص: النادي الإفريقي ينجو من عملية تحيل ؟

الميركاتو الشتوي لم يمثل الإستثناء بالنسبة لنادي الإفريقي حيث أحدث ضجة كما جرت العادة
تسارعت الأحداث و تواترت في آخر أيام المركاتو حيث شهدت فسخ عقد هشام بلقروي و التفريط في علاء الدين البوسليمي و إنتداب كل من بوبكر ديارا و المدافع النيجيري أوبانور الذي تم فسخ عقده قبل حتى أن يتم تأهيله
بحثنا في الموضوع و تقصينا فثبت أن الإفريقي تعرض لعملية تحيل كان أبطالها أحد السماسرة و بعض المسؤولين من داخل الحديقة و أطراف مقربة من رئيس النادي
بدات تحاك الصفقة من المقربين من سليم الرياحي الذي عمدوا لإقناعه بضرورة فسخ عقد الجزائري هشام بلقروي و إيهامه بأنه لا يستحق مكان كأجنبي في الرصيد البشري للإفريقي و ضرورة تعويضة بمدافع آخر، الخطوة الثانية كانت بوضع علاء الدين البوسليمي على قائمة المغادرين و بعد أن تم إفراغ الرصيد البشري للإفريقي من المدافعين و تقليص الحلول الدفاعية لرود كرول تم فتح قنوات الإتصال مع المدافع أوبانور و تم إيهام الرياحي أنه المدافع المطلوب و أنه في حل من كل إرتباط و أنه سيكون "ضربة معلمية" للإفريقي
بعد التخلص من بلقروي و البوسليمي و التوقيع لأوبانور دخلت الجامعة النيجيرية على الخط و تبين أن اللاعب مرتبط بعقد و هو أمر لم يكن مفاجئا لأبطال هذه المسرحية حيث كانوا على علم بالأمر و لكنهم أرادوا مفاجئة الرئيس بهذه التطورات بعد أن أفرغوا كتيبة كرول من المدافعين ليجد نفسه مرغما على الإنصياع لهذه المطالب خاصة في ظل ضغط الجماهير و بذلك تسير الأمور كما خططوا
الإفريقي كان ضحية "تسمسيرة" و إن لم يبتلع رئيسه الطعم هذه المرة فقد فقد الفريق مدافعين كانا بإمكانهما تمثيل حلول لرود كرول لكن هيهات فالإفريقي مازال يدفع ضريبة أشباه المسؤولين و المقربين من سليم الرياحي الذي عبثوا ببطل تونس للموسم الفارط
تسارعت الأحداث و تواترت في آخر أيام المركاتو حيث شهدت فسخ عقد هشام بلقروي و التفريط في علاء الدين البوسليمي و إنتداب كل من بوبكر ديارا و المدافع النيجيري أوبانور الذي تم فسخ عقده قبل حتى أن يتم تأهيله
بحثنا في الموضوع و تقصينا فثبت أن الإفريقي تعرض لعملية تحيل كان أبطالها أحد السماسرة و بعض المسؤولين من داخل الحديقة و أطراف مقربة من رئيس النادي
بدات تحاك الصفقة من المقربين من سليم الرياحي الذي عمدوا لإقناعه بضرورة فسخ عقد الجزائري هشام بلقروي و إيهامه بأنه لا يستحق مكان كأجنبي في الرصيد البشري للإفريقي و ضرورة تعويضة بمدافع آخر، الخطوة الثانية كانت بوضع علاء الدين البوسليمي على قائمة المغادرين و بعد أن تم إفراغ الرصيد البشري للإفريقي من المدافعين و تقليص الحلول الدفاعية لرود كرول تم فتح قنوات الإتصال مع المدافع أوبانور و تم إيهام الرياحي أنه المدافع المطلوب و أنه في حل من كل إرتباط و أنه سيكون "ضربة معلمية" للإفريقي
بعد التخلص من بلقروي و البوسليمي و التوقيع لأوبانور دخلت الجامعة النيجيرية على الخط و تبين أن اللاعب مرتبط بعقد و هو أمر لم يكن مفاجئا لأبطال هذه المسرحية حيث كانوا على علم بالأمر و لكنهم أرادوا مفاجئة الرئيس بهذه التطورات بعد أن أفرغوا كتيبة كرول من المدافعين ليجد نفسه مرغما على الإنصياع لهذه المطالب خاصة في ظل ضغط الجماهير و بذلك تسير الأمور كما خططوا
الإفريقي كان ضحية "تسمسيرة" و إن لم يبتلع رئيسه الطعم هذه المرة فقد فقد الفريق مدافعين كانا بإمكانهما تمثيل حلول لرود كرول لكن هيهات فالإفريقي مازال يدفع ضريبة أشباه المسؤولين و المقربين من سليم الرياحي الذي عبثوا ببطل تونس للموسم الفارط
خاص: النادي الإفريقي ينجو من عملية تحيل ؟
بواسطة Unknown
ÙÙŠ
18:54:00
تقييم: